دراسة تقول إن إنجاب الأولاد قد يسرّع التقدم في العمر أكثر من إنجاب البنات!
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة البحوث النفسية أن الوالدين الذين لديهم أبناء ذكور قد يواجهون تدهورًا معرفيًا أسرع قليلًا مقارنة بالوالدين الذين لديهم بنات فقط، وذلك بعد تجاوز سن الخمسين.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات أكثر من 30 ألف والد ووالدة، حيث لاحظ الباحثون أن الفرق في معدل التدهور المعرفي قد يكون مرتبطًا بـ أنماط الرعاية والدعم العاطفي في مراحل الحياة المتقدمة. فقد تبين أن البنات غالبًا ما يتولين أدوارًا داعمة غير رسمية لوالديهن، ما يسهم في حماية صحة دماغهم وتأخير بعض آثار الشيخوخة. وأكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن تربية الأبناء الذكور تؤدي إلى تدهور أسرع في الصحة العقلية، بل تبرز أهمية ديناميكيات الأسرة والدعم الاجتماعي والعلاقات طويلة الأمد في التأثير على صحة الدماغ ونوعية الحياة مع التقدم في العمر. وتسلّط هذه الدراسة الضوء على دور الدعم الأسري المستمر، سواء من الأبناء أو الأقارب، في تعزيز الصحة العقلية وتأخير آثار الشيخوخة.
