عشر نصائح لتربية الأطفال القَلِقين!

 عشر نصائح لتربية الأطفال القَلِقين!

لا تحاول القضاء على القلق تمامًا:
فالهدف ليس أن يعيش الطفل بلا قلق، بل أن يتعلّم كيف يواجهه ويتحمّله تدريجيًا.

لا تتجنّب المواقف التي تثير قلق الطفل:
قد يبدو التجنّب حلًّا سريعًا، لكنه يزيد القلق قوةً واستمرارًا على المدى البعيد.

أظهر توقّعات إيجابية ولكن واقعية:
لا تُخبره بأن كل شيء سيكون سهلًا، بل أكّد له ثقتك بقدرته على التكيّف ومواجهة المواقف.

احترم مشاعره دون تضخيم خوفه:
قل له: “أعلم أنك تشعر بالخوف، لكنني واثق من قدرتك على التعامل معه”. فبهذا تقدّم الدعم وتبني ثقته بنفسه.

تجنّب الأسئلة التي توجّهه نحو القلق:
اسأله: “كيف تشعر تجاه هذا الموقف؟” بدلًا من: “هل أنت قَلِق؟” حتى لا تؤثّر الأسئلة على تجربته.

لا تُغذِّ خياله تجاه ما يخيفه:
احرص على نبرة صوتك وتصرفاتك، وتجنّب الإيحاء بأن الخطر أكبر ممّا هو عليه.

كُن داعمًا ومشجّعًا:
امدح جهوده قائلًا: “أنا فخور بك لأنك حاولت رغم خوفك”. فهذا يعزّز تقديره لذاته.

قلّل من فترة انتظار الموقف المقلق:
فالانتظار الطويل يزيد التوتر، لذا يُفضَّل مناقشة الحدث معه في وقت قريب منه.

ناقش الموقف مسبقًا وضعا خطة معًا:
اسأله: “ما الذي قد يحدث؟ وكيف سنتصرّف إن حدث ذلك؟” فوجود خطة يقلّل الشعور بالمجهول.

كُن قدوة في التعامل الصحي مع القلق:
دع طفلك يرى كيف تواجه قلقك، كأن تقول: “أشعر ببعض التوتر، وسآخذ نفسًا عميقًا لأهدأ”. فهذا يعلّمه أن القلق شعور يمكن السيطرة عليه.

الخلاصة:
لا يقتصر دور الأهل على التوجيه فحسب، بل يشمل أيضًا توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان والتقبّل. وعندما يتعلّم الطفل فهم مشاعره والتعامل مع القلق تدريجيًا، يكتسب ثقة أكبر بنفسه وقدرة أقوى على مواجهة المواقف الصعبة. وبهذه الخطوات البسيطة، تساعده على بناء شخصية متوازنة وأكثر طمأنينة.

مقالات ذات صلة