قلّة النوم في مرحلة المراهقة تضر بقدرات الدماغ على التفكير على المدى الطويل
أظهرت أبحاث حديثة أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال فترة المراهقة قد يؤثر على الدماغ لسنوات عديدة. حتى فقدان النوم البسيط لا يسبب التعب فقط، بل يمكن أن يبطئ نمو الدماغ ويؤثر على وظائفه الحيوية.
ما أظهرته الدراسات:
• خلال خمس ليالٍ فقط من النوم لمدة ست ساعات يوميًا بدلاً من تسع ساعات، انخفض تدفق الدم إلى الدماغ وتضررت المناطق المسؤولة عن التحكم في العواطف واتخاذ القرارات.
• أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي وجود ضعف في الروابط بين أجزاء الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والتعامل مع الضغوط النفسية.
• المراهقون الذين ينامون أقل من ثماني ساعات غالبًا ما تكون ردود أفعالهم أبطأ، ويجدون صعوبة في التركيز، ويواجهون احتمالية أعلى للقلق أو انخفاض المزاج.
• ونظرًا لأن دماغ المراهقين لا يزال في مرحلة النمو، فقد يؤدي فقدان النوم طويل المدى إلى تغييرات لا تزول تمامًا مع الوقت.
طرق حماية الدماغ:
• محاولة الحصول على 8-10 ساعات من النوم كل ليلة.
• إطفاء الهواتف والشاشات قبل ساعة من النوم.
• المحافظة على روتين نوم منتظم حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
