دراسة تكشف أن الغناء أثناء الحمل يعزز نمو دماغ الطفل ويحسّن مزاجه

أظهرت دراسة جديدة أن الغناء أثناء الحمل يمكن أن يعزز نمو دماغ الطفل ورفاهيته العاطفية. فقد وجد الباحثون أن الأجنة تستجيب بهدوء أكبر لنبضات القلب، وتظهر نشاطًا عصبيًا أقوى، ويحدث ترابط أفضل مع الأم بعد الولادة، عندما تغني الأمهات بانتظام أثناء فترة الحمل.

ينتقل صوت الأم عبر الرحم بوضوح مفاجئ، وعندما يكون الصوت إيقاعيًا ولحنياً، يعمل كنوع من التمرين اللطيف للدماغ النامي، مما يقوي المسارات المرتبطة بالذاكرة، والعاطفة، واللغة. وأفادت الأمهات المشاركات في الدراسة بأن الغناء جعلهن يشعرن بتواصل أقوى مع أطفالهن، وانخفض لديهن مستوى التوتر، وزاد شعورهن بالفرح والسعادة طوال فترة الحمل. بعد الولادة، كان الأطفال الذين غُنّي لهم يتعرفون على صوت الأم بسرعة أكبر، وأظهروا نمط نوم ومزاج أفضل. ويعتقد العلماء أن هذا الفعل البسيط يساعد على تشكيل الأمن العاطفي المبكر، ويخلق “موسيقى هادئة” ترافق الطفل طويلاً بعد الولادة.

إنها تذكير جميل بأن أول أشكال الحب لا تُرى أو تُلمس، بل تُسمع.