تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل يسهّل الولادة ويقلّل احتمال القيصرية

 تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل يسهّل الولادة ويقلّل احتمال القيصرية

كشفت دراسة حديثة أن النساء الحوامل اللواتي تناولن ست تمرات يوميًا خلال الأربعة أسابيع الأخيرة قبل موعد الولادةكن أكثر استعدادًا للولادة بشكل ملحوظ. فقد أظهرت النتائج أن هؤلاء النساء كن موسعًا عنق الرحم بنسبة 74% عند وصولهن إلى المستشفى، ومدة المرحلة الأولى من الولادة أقصر بنسبة 77%، ومعدل الولادات القيصرية أقل بنسبة 42% مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن التمر.

ويعود هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء التمر على عناصر غذائية تؤثر على مستقبلات هرمون الأوكسيتوسين، مما يساعد على تحضير عنق الرحم والرحم للولادة عن طريق زيادة استجابة العضلات للأوكسيتوسين وغيره من الهرمونات الداعمة للولادة. كما يُعد التمر مصدرًا غنيًا للطاقة من السكريات والدهون الطبيعية، ويحتوي على البروستاجلاندينات التي تساهم في نضج عنق الرحم.

ويحتوي التمر أيضًا على السيروتونين والكالسيوم والعفص (التانينات)، والتي تساعد على تحفيز انقباضات الرحم القوية. لذلك فإن تناول التمر في المراحل الأخيرة من الحمل يساعد على تقصير المرحلة الأولى من الولادة من خلال تعزيز نضج عنق الرحم وزيادة الانقباضات الرحمية، كما يوفر مصدرًا طبيعيًا للطاقة للمرأة أثناء المخاض. وتشير بعض الدراسات إلى أن التمر يزيد حساسية الرحم للأوكسيتوسين، ما يؤدي إلى انقباضات أكثر فعالية وولادة أسرع وأسهل.

بناءً على هذه النتائج، يُوصى غالبًا بأن تبدأ النساء في تناول ست تمرات يوميًا اعتبارًا من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، لتحقيق أفضل النتائج في تسهيل الولادة وتقليل الحاجة إلى العمليات القيصرية.

مقالات ذات صلة