تحذير: الأطفال يمتصون إشعاعات الهواتف الذكية أكثر من البالغين
أظهرت الدراسات أن الأطفال يمتصّون طاقة موجات الهواتف المحمولة بدرجة أكبر بكثير مقارنة بالبالغين. ويعود ذلك إلى أن جماجم الأطفال أرق، وأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو، مما يسمح للإشعاعات بالاختراق بعمق أكبر.
وقد وُجد أن الأطفال قد يمتصّون ضعف كمية الإشعاع في أنسجة الدماغ، وما يصل إلى عشرة أضعاف في نخاع العظام مقارنة بالبالغين. كما أشارت دراسات أخرى إلى أن أدمغة الأطفال تمتصّ ما بين 50 و60٪ من طاقة الترددات اللاسلكية أكثر من أدمغة البالغين تحت الظروف نفسها.
وعلى الرغم من أن الأبحاث لم تُثبت وجود علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف المحمولة وإصابة الدماغ بالسرطان، فإن الارتفاع الكبير في معدل الامتصاص لدى الأطفال يظل مصدر قلق بالغ.
ويُوصى باتباع إجراءات وقائية بسيطة لتقليل التعرّض للإشعاعات خلال مراحل النمو الحسّاسة، مثل:
- استخدام السماعة الخارجية عند إجراء المكالمات.
- تقليل مدة المكالمات الهاتفية.
- إبعاد الهاتف عن الرأس قدر الإمكان.
إن هذه الخطوات تساهم في حماية الأطفال من تأثيرات الإشعاعات، مع ضرورة متابعة الأبحاث المستمرة حول تأثير استخدام الهواتف المحمولة على الصحة.
