بولندا تلغي الواجبات المنزلية للأطفال وتمنحهم طفولة أكثر راحة ولعبًا
خطوة جريئة وغير مسبوقة اتخذتها الحكومة البولندية لتغيير مفهوم التعليم التقليدي، وذلك من خلال إلغاء الواجبات المنزلية بالكامل للأطفال في الصفوف الابتدائية ابتداءً من أبريل 2024، ضمن جهود لدعم الصحة النفسية للأطفال وتعزيز طفولتهم.
تفاصيل القرار:
- الصفوف 1-3:
لا واجبات مدرسية بعد اليوم، مع استثناء تمارين بسيطة تهدف إلى تحسين الخط وتعزيز المهارات الحركية والكتابية. - الصفوف 4-8:
أصبح أداء الواجبات المنزلية اختياريًا تمامًا، ولا يؤثر في العلامات النهائية للطالب بأي شكل من الأشكال.
سبب القرار:
أظهرت النقاشات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال أن الصغار بحاجة إلى وقت للراحة واللعب وممارسة الهوايات وقضاء وقت ممتع مع العائلة، بدلًا من قضاء الأمسيات وعطلة نهاية الأسبوع في أداء واجبات مرهقة. وأكدت الحكومة البولندية أن الهدف من هذه الخطوة هو منح الأطفال مساحة يعيشون فيها طفولتهم بحرية ودون ضغوط. فالفراغ واللعب ليسا وقتًا ضائعًا، بل هما جزء مهم من النمو العاطفي والإنساني للطفل.
وتُرسل بولندا اليوم رسالة واضحة للعالم:
طفل مرتاح = طالب متعلم بشكل أفضل
مشيرة إلى أن توفير بيئة خالية من الضغوط التعليمية يعزّز قدرة الأطفال على التعلّم والاستكشاف بفعالية أكبر.
