الطفل الثاني أكثر إحداثًا للفوضى في المنزل والمجتمع!

 الطفل الثاني أكثر إحداثًا للفوضى في المنزل والمجتمع!

 أظهرت دراسة حديثة أن الطفل الثاني غالبًا ما يكون السبب الأكبر للفوضى، سواء في المنزل أو في المجتمع بشكل عام.

فالطفل الأكبر يحظى بكل الاهتمام والتقدير والثناء، ويستمتع بكل لحظات التركيز العائلي على نجاحاته وإنجازاته. وعندما يولد الطفل التالي، يجد الأجواء قد تغيّرت، ولم يعد التركيز الأبوي على نجاحاته بنفس القدر، فيبدأ في إثارة الأحداث وتحريك الأوضاع. وأظهرت النتائج أن الأولاد من المواليد الثانيين أكثر عرضة للتورط في المشكلات المدرسية أو القانونية مقارنة بأشقائهم الأكبر سنًا، وذلك بنسبة تتراوح بين 20 و40٪ تقريبًا، وكانت هذه الظاهرة متسقة في مختلف الثقافات.

ويشير البحث إلى أن الأمر ليس تمردًا فحسب، بل هو نوع من “الإعلان”: فالطفل الأكبر يحظى بنماذج قدوة من البالغين واهتمام كامل من الأهل، أما الطفل الثاني فمثله الأعلى غالبًا هو طفل صغير آخر يكتسب مهاراته من نوبات الغضب والتصرفات العفوية، ومع تقسيم الاهتمام الأبوي، يتعلم الطفل الثاني أن الفوضى والانتباه إلى تصرفاته وسيلة للحصول على الملاحظة والاعتراف.

مقالات ذات صلة